استضافت الحملة مساء الجمعة ، الرابع من شهر ذي الحجة ، ضيفاً عزيزاً عليها وهو آية الله الشيخ نجم الدين الطبسي ، أحد تلامذة آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخرساني وهو عالم ومتخصص وصاحب دراسات عليا حول الإمام المهدي (عج).

ألقى على الحجاج محاضرة حول الإمام المهدي (عج) الشريف ومن ضمن ما تفضل به :

انتظار الإمام (عج) هو انتظار مبيد الظلمة ومستأصل العتاة والمردة وأن المنتظر لابد وأن يُحَارب ويُؤذى وللصابرين منهم مقام ففي رواية للإمام الحسين عليه السلام : ( ألا إن الصابر منكم على الأذى بمنزلة الشاهر سيفه المجاهد بين يدي محمد excaim ) ولا يوجد هدية أكبر من هذه الهدية , وقال: لابد أن يصبر المنتظر ويعمل بتكليفه والدفاع عن الحوزة وعن كلمات أهل البيت ع ,وقال أيضا بأن هنالك طرقًا وتكتيكات جديدة لمحاربة الشيعة والمذهب ,ودعوة اليماني والوكالة والرؤيا مثال واضح لهذه الطرق التضليلية ,ورد بإيجاز على بعض أدلتهم.

وكل هذه الادعاءات هي لاستغلال بساطة الناس وجهلهم وتشويشهم وقلب الحقائق وإبعادهم عن العلماء والمراجع ولكن كل حرب توّجه عليهم إنما هي تزيد في تمسكنا بالعلماء الأعلام والمراجع العظام أولئك هم الأفضلون عند الله. (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين).

وقال بأن قضية الإمام المهدي عج ليست قضية عادية وبسطة إنما هي قضية مهمة وخطيرة فلا بد أن نتعاطى مع هذا البحث كما نتعاطى مع باقي العلوم الدينية كالفقه والأصول في الحوزات العلمية.

وأرفق في كلامه معنى المشاهدة والاختيارية وغير الاختيارية. فكل من ادعى الاختيار فكذبوه ولاتترددوا في تكذيبه ونقل عن أستاذه المرجع الشيخ الوحيد الخرساني حفظه الله بأن المشاهدة الاختيارية شبه مستحيلة ولكن هنالك مشاهدات أوحدية كالمقدس الأردبيلي والسيد ابن طاووس وأما غير الاختيارية فهي غير محالة إذا كانت من طرف ثقة.

ولتقوية العلاقة بين المنتظِر والمنتظَر قراءة القرآن والالتزام بالسنة النبوية التي وصلت عن طريق أهل البيت.

وقال في ختام كلمته بأن قم المقدسة هي الممهدة لدولة الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف.